اين سيلعب حسنى عبد ربة

جاء الفاكس المرسل من الفيفا لإتحاد الكرة المصري بخصوص حسني عبد ربه ليعود بالقضية من جديد لتشغل الشارع الرياضي بعد أن كان الإتحاد المصري قد أصدر قراره بقيد حسني في صفوف الإسماعيلي, و بالرغم من أن قرار الفيفا في الخطاب المرسل اليوم واضح و صريح و ينص على إنضمام اللاعب لنادي ستراسبورج الفرنسي إلا أن الإتحاد المصري فاجأ الجميع بإعلان قراره ببقاء اللاعب بين صفوف الدراويش, و من هنا يرصد loveforever.ahlamontada
كافة التفاصيل الخاصة بالصفقة من خلال جميع الأطراف




الأهلي تعامل و في هذه الأثناء ترددت أنباء عن قيام النادي الأهلي بمخاطبة نادي ستراسبورج لإستعادة المبالغ المالية الخاصة به و المقدرة بـ700 ألف يورو و هو الأمر الذي لم يحدث على الإطلاق حيث إحتفظ النادي الفرنسي بالمبلغ المالي من أجل إستمرار تفعيل العقد الموقع بين النادي الأهلي و ستراسبورج و اللاعب و هو الأمر الذي أعطى إنطباعاً للنادي الفرنسي بالمساندة الأهلاوية على طول الخط.
و حتى هذه اللحظة يرفمع قضية حسني عبد ربه بإحترافية شديدة جداً حيث إمتنع كل المسئولين بالنادي عن الكلام في الموضوع حتى عندما قرر الفيفا بقاء حسني بالإسماعيلي لم يصدر منهم أي تعليق إنفعالي و لا تصريح يؤكد إنتهاء القضية و هو الأمر الذي أعطى النادي الأهلي موقفاً رأى البعض أنه سلبياً و إن كانت نتيجته تظهر في هذه الآونة.
ض المسئولون بالنادي الأهلي التعليق على قرار الفيفا حيث ينتظر الجميع صدور القرار النهائي في الموضوع و حينها سيتمكن الجميع من التعليق على الأمر برمته بدلاً من إطلاق تصريحات نارية لا طائل منها على الإطلاق.



الفاكس الذي وصل لإتحاد الكرة بدا للجميع في غاية الوضوح و الصراحة حيث نص على وجود ستة بنود كلهم يأيدون موقف ستراسبورج بالحصول على خدمات اللاعب و بالرغم من ذلك قرر إتحاد الكرة بقاء حسني في الإسماعيلي و هو القرار الذي بعث بالدهشة و الإستغراب بين جميع المتابعين للقضية!
فالبند الأول يؤكد على قبول التظلم المقدم من قبل نادي ستراسبورج و الثاني يؤكد أن الإسماعيلي لم يلتزم بالمواعيد المحددة لحق الإنتقال النهائي للاعب, و الرابع يؤكد على أنه في حالة عدم الإلتزام بقرارات اللجنة فسوف يتم تحويل الموضوع برمته إلى لجنة الإنضباط بالإتحاد الدولي لإتخاذ الإجراءات المناسبة, و في البند الأخير يؤكد الفيفا على أحقية النادي الإسماعيلي في التظلم خلال 21 يوماً أمام لجنة فض المنازعات بالفيفا هذا بخلاف القرارات المادية التي سيلتزم بها الطرفان بالطبع.
و من خلال ما سبق ذكره يبدو واضحاً أن النادي قرار الفيفا هو عودة اللاعب لستراسبورج و في حالة مخالفة هذا القرار يتم معاقبة المخالف من خلال لجنة الإنضباط, و في حالة رغبة الإسماعيلي في التظلم يتم ذلك خلال 21 يوماً من تاريخه أي أنه خلال هذه الفترة يعتبر حسني لاعباً في نادي ستراسبورج إلى أن يصدر قراراً بخلاف ذلك و هو ما يأتي على غرار القرار السابق للجنة شئون اللاعبين بالفيفا بعدم قيد اللاعب في ستراسبورج فقرر إتحاد الكرة قيد حسني في صفوف النادي الإسماعيلي على الرغم من أن القرار كان مازال تحت الدراسة من قبل لجنة فض المنازعات, لذا جاء القرار الصادر من إتحاد الكرة مريباً و غير مفهوم للجميع حيث لم يتم التعامل مع القضية بمبدأ العدالة و الأخذ بالأسباب المذكورة من الفيفا.



في الوقت الذي أصدر فيه الفيفا قراره بعودة حسني لستراسبورج كانت المشاكل بين يحيى الكومي رئيس النادي الإسماعيلي من جهة و أحمد سويلم و المحامي الألماني المكلف بمتابعة القضية من جهة أخرى قد وصلت إلى طريق مسدود و هي المشاكل التي لم يعلم بها أي طرف خارجي على الإطلاق, و قد إعترف أحمد سويلم بوجود ازمة ما بينة و بين يحيى الكومى و ان رفض احمد سويلم الفصاح عنها من جانبنا علمنا أن سبب الأزمة الحالية بين الطرفين تأتي بسبب رفض يحيى الكومي دفع المبالغ المالية المستحقة لسويلم و للمحامي الألماني الخاصة بقضية حسني عبد ربه, حيث يحق لسويلم الحصول على مبلغ 100 ألف جنيه و للمحامي الألماني الحصول على مبلغ 50 ألف يورو في الوقت الذي يقوم فيه الكومي بالمماطلة حيث يدعي عدم وجود سيولة مالية لديه في الوقت الحالي و طلب من سويلم و المحامي الإنتظار للشهر القادم حتى يتم دفع مستحقاتهما!
و في هذا الوقت هدد المحامي الألماني بأنه سيلجأ للطرق الملتوية للحصول على مستحقاته حيث ينوي الإنسحاب من القضية و ترك الإسماعيلي في الوضع الحالي و الذي ينص على عودة حسني لستراسبورج ما لم يقم الكومي بدفع مبلغ 100 ألف يورو له أي بزيادة 50 ألف يورو على مستحقاته لدى الكومي! كما تردد أن المحامي الألماني سيلجأ للإتحاد الألماني لكرة القدم لرفع شكوى رسمية للإتحاد الدولي ضد النادي الإسماعيلي و المهندس يحيى الكومي بصفته رئيساً للنادي من أجل الحصول على مستحقاته المادية.
و لم يتم التوصل لحل لهذه القضية في الوقت الحالي خاصة و أنها تأتي في الوقت الذي تأزم فيه موقف النادي الإسماعيلي تماماً و لم يعد لديه ما يفعله سوى اللجوء للمحامي الألماني و سويلم للإستفادة من خبراتهما و لمحاولة العودة بحسني عبد ربه بين أرجاء النادي الإسماعيلي.


لم يشك النادي الفرنسي للحظة في أحقيته في الحصول على خدمات حسني عبد ربه خاصة و أن الموقف الفرنسي كان قوياً منذ البداية بالإضافة لقيام الأستاذ سمير السيد وكيل حسني عبد ربه بالتأكيد على في الوقت الذي أصدر فيه الفيفا قراره بعودة حسني لستراسبورج كانت المشاكل بين يحيى الكومي رئيس النادي الإسماعيلي من جهة و أحمد سويلم و المحامي الألماني المكلف بمتابعة القضية من جهة أخرى قد وصلت إلى طريق مسدود و هي المشاكل التي لم يعلم بها أي طرف خارجي على الإطلاق, و قد إعترف أحمد سويلم
بوجود أزمة ما بينه و بين يحيى الكومي و إن رفض سويلم الإفصاح عن سبب هذه الأزمة.
و من جانبنا علمنا أن سبب الأزمة الحالية بين الطرفين تأتي بسبب رفض يحيى الكومي دفع المبالغ المالية المستحقة لسويلم و للمحامي الألماني الخاصة بقضية حسني عبد ربه, حيث يحق لسويلم الحصول على مبلغ 100 ألف جنيه و للمحامي الألماني الحصول على مبلغ 50 صحة هذا الموقف تماماً من خلال المستندات التي يملكها و التي يعلم بها الجميع سواء في الجانب الفرنسي أو داخل مصر!
و قد جاء وقوف النادي الأهلي بجوار نادي ستراسبورج ليزيد من إصرار النادي الفرنسي على إستعادة حقه على الرغم من أن عودة حسني للإسماعيلي لم تكن تعتبر خسارة كاملة للنادي الفرنسي حيث أنه سيحصل في هذه الحالة على مبلغ 500 ألف يورو و لكنه – أي نادي ستراسبورج – رأى أن يستمر في الحفاظ على حقه خاصة بعد الأسلوب الغريب الذي تعامل به النادي الإسماعيلي مع القضية منذ البداية.
و من المنتظر أن يقوم نادي ستراسبورج بتسديد مبلغ 800 ألف يورو لنادي الإسماعيلي في خلال الشهر الذي منحه له الإتحاد الدولي حتى يصبح اللاعب من حقه و ليقوم بالتعامل مع الموضوع بالشكل الذي يراه مناسباً عن طريق بيعه للنادي الأهلي من خلال العقد المبرم بين الطرفين.